| 3 التعليقات ]

قَبلَ البَدءِ فَإنّي بِتّ أستَحِي التّكَلّم بِلِسَان رُقعَتِي التِي لَا تُشَرّفُ العَالم!





وَيَبدُو أنّي سَأتنَازَلُ عَن جُمَلي وَاعتِقَادَاتِي السّخِيفَة!! كَـ "لَا مَجَال أنْ يَتَقَلّد الزّعامَة القَادِمَة سِوي بَنُو يُعرُب!" .. فَهؤلَاءِ الذِين لَا يُتقِنُون إلّا " بَع بَع " فِي المَواقِف كُلّها وَكَأنّ بِهم Aphasie مُضَاعَفَة !!!
أُدرِكُ أنّهَا دَورَةٌ مِن دَورَاتِ الزّمَان -مَا ذَنبُنَا إنْ وُلِدنَا فِي زَمنِ ضُعف؟ عَلَينَا أن نَصبِر!!! الجَولَة القَادِمَةُ لَنَا ..- وَلَا أحْتَاجُ لذَلكَ مُعلِمًا يُعيد المشهَد للمرّة الألفْ فَأنَا مَا عُدتُ أهوَى سَمَاعَ فُصولٍ صَفرَاء كَوجْه جَدّتِي عِندَمَا يُنهِكُها المَرَضُ وتَتقَيّأ كُل حِين عَلى وِسَادَتِهَا !!
وَسُحقًا للذّاكِرة التِي لَا تُعيدُ أمَامي إلّا غَضْبَة "أردُغَان" وَرقْصَة "عَمرُ مُوسي" الأهبَل الذِي مَا فَتِأ حَائِمًا عَلى نَفسِه أمَام تَفحّم "بيريز" -اللّي مَا تَوقّعها!!- لَأزدَاد حَسرَةً عَلى إنتِمَاءٍ أحمِلُهُ وَهَوِيّة تَحمِلُنِي.. وَأمضِي بَعدَها أتَابِع قَصف السّفَارَة الإسرَائِيلِيّة لِيَعُم الغَضَبُ عَواصِم العَالم وأستَعِيد وَقتَها الـ"مُبارك" لَا باركَه الله حِين تَجنّدت زَبَانيّته لرَجمِ السّفَارَة الجَزَائِريّة لِسببٍ تَافِه كَتَصرِيحَاته..
أهِيَ فُرصَتُنَا للتّغييرِ الهَادِئ بالحَلّ الإسْلَامِي الوَاقِعي الشّمولِي والتّجدِيدِي الذِي بَنى مَنهَجَه الرّاحِل "النّحنَاح" أمَام التّخَبّطِ السّياسِي وَالفَشَلِ الإجتِمَاعِي؟ فَالمُراهِقُ إنْ لَمْ يُعطَ الفُرصَه لِيَعتَمِد عَلى نَفسِه ظَلّ طِفلًا ..!!
ثُم لِم الشّهَدَاء تُرْكِيُون فَقط! هَل فَكّر أحَدكُم لِم كَانُوا المُصطَفِين دُونَ غَيرِهم !

قبْلَ قَلِيل .. أردُغان ينْتَفِضُ أمَامَ جُموعٍ من جَمَاهِير تُركيّة صَادِقًا مُحيِيًا "حمَاس" المُقاوَمة محمّلًا الصّهاينة الجَريمَة المُكَعّبَة مُقرّرًا أحكَامًا وَنُصوصًا عَمليّة ثُمّ تنْتَقِل "الجَزِيرَة مُبَاشَر" مُبَاشَرة لِأحدِ العَمَاماتِ البِيض بَقِيَ نِصفَ سَاعةٍ يُحيي الحُضور وَالرّموز وأتَمَ في الدّقَائِق البَاقِيّة بِأبيَاتٍ للبَرغُوتِي .. وَلحظِي السّيء فَأنَا لَم أسمَع غَير "التّصفِيق" ..
الإتّحاد الأورُوبي يُطَالب -بإنسانيّته وَأخلاَقِه- فَتح تحِقيق فَورِي ( مَع أنه مالهم دخل .. لا عرب .. لا مسلمين وما بيجنوا مصاري من هذا العمل !!!) بينَمَا تَشَاور حُكّامُنا المُبَجّلون عن مَوعد لـِ "لمّة" للأكل وَالنّوم .. كَالعَادة..

فَاهِي هَذِه الأيَام فَوهَة بُركَان .. وَأخشَى أنّهَا .......!

3 التعليقات

عبد القادر بن خالد أبو ندى يقول... @ 4 جوان 2010 في 5:35 م

يبدو اننا في الوقت المناسب أختي .. مَا اشتدَت الظلمة إلا إنباءً بفجر مشرق

Akila Bentouila يقول... @ 5 جوان 2010 في 9:16 م

ربَمَا ..


وَتبقَى فَوضَى النص صَاخبة بالجَمال ..

سارة محمد يقول... @ 6 أوت 2010 في 8:37 م

^^ شكَرَ الرّبُ مُرُورَكُما .. !

إرسال تعليق