| 3 التعليقات ]


لَم يَكُنِ القَدَرُ عَبَثِيّا !.
لِأنّها الأفَكارُ المُتَزاحِمَةُ فِي رَأسِي أكبَرُ مِن أن يَحوِيها .. لِأنّها رَغبَتِي فِي الإحتِلَال وَالسّيطَرَة جَامِحَةً حَتَى وَلو كَانت المِسَاحَةُ المُستَوطَنَة "مُدَوّنَةً" فِي زِِحَام النّت!..
18 شُبَاط 2010 ..!
بِأصَابِعِي سَأثقُبُ هَذَا النّفَق أعرِجُ بِه إلَى الطّمَأنِينَةِ كُلّمَا ضَاقَ بِي الوَاقِع!.
لِأتَنفّس فِيه رُغمًا عَنّي ..
دَهشَةُ عصْفُور .. طَيفُ فَراشَة .. جَاذِبيّة عطر ..
خَفقَة قَلبٍ لَتَوّه خَلعَ جِلبَابَ طُفُولتِه..
بَسمَةُ علَى شَفَةِ يَتِيم حَثّ بِالإمسِ تُرابًا عَلى وَجه أبيه ..
رَعشَةُ فِنجَان .. تَرجَمَةُ مَاضِي الجَائِع وحَاضِر الظّمآن ..!
سَكِينَةُ لَيلٍ .. وَضَوضَاء ظَهِيرَة!
تَشابُكٌ لِخُيُوطِ الزّمن وَعَقارِب السّاعَة!.
حُنجرة الشّمس..!
وَطَنٌ وَقيدٌ وعِيدٌ وَسَوسَنٌ وَمَجرّة!
18 شُبَاط 2010 ..!
مِيلَادُ ذَاكرَة مُزدحِمَة..
وَصَوتُ الأرضِ لَم يَتَقَاعد حَتّى الآن !..
سَآرَة محمّد

3 التعليقات

غير معرف يقول... @ 18 فيفري 2010 في 10:30 م

أهلاً بمِيلاَدِ الـرُؤَى !

مُوفَقَة

أوراقُ الوردِ يقول... @ 30 أفريل 2010 في 9:52 م

أحب حرفك وافتقدتك معه تلك الليالي..:)

غير معرف يقول... @ 12 جويلية 2010 في 9:58 م

جميلة أنتِ بجمال حرفكِ وزحمة ذاكرتكِ
:)
سعيدة أنا جداً بمروري من هنا

سأكون متابعة

رعاكِ الله كوني بخير

إرسال تعليق